(( منتـــظــرة فــي ظـل اليـــأس ))
وحــدة؛؛
غـلـب عـلـيـهـآ الـظلآم؛؛
الأسـى؛؛
الحــزن؛؛
الصــريـخ الكـآمـن؛؛
والـصمـت الظـآهـر؛؛
وحـيـدة كـآنت؛؛
مـلء الصمـت شفتيهــآآ؛؛
فقـد وجدت للصمت حلاوة؛؛
وللحـديث مـرآرة؛؛
ولكـن إن تعمقـنـآ إلى دآخلهـآآ؛؛
فسنعلم أن قلبهـآ يصرخ مستنجداً متألماً؛؛
ينتظر ضوءاً ينير ظلامـه الموحش؛؛
ولكن بلآ فـآئدة؛؛
مـآ من مجيب ينجدهـ من عذآبه القـآسي؛؛
تعبت من الاستنجآد بمن يؤس من إجـآبته؛؛
واستسلمت؛؛
استسلمت لبـرودة اليــأس؛؛
وأصبح اليــأس حيـآتهـآ؛
فقد ملء أفكـآرهـآآ؛؛
أحلآمهـآ؛؛
وأيـآمهـآآ؛؛
أصبح اليــأس بالنسبــة لهــآآ؛؛
كوجبة تتنـآولهــآآ يوميــاً؛؛
بل كنفس تستنشقـه كـل ثــآنيـة؛؛
أصبح هوآيتــهآآ؛؛
أصبح قلبــهآ وروحهــآآ؛؛
أصبحت هي نفســهآآ الــيـــأس بعينــه؛؛
قـد تدمع العين؛؛
ويُكســر القلب؛؛
وقد تذبل الزهور؛؛
وتتفتح الآهآت؛؛
وقد تغرب الشمس؛؛
ويحل الظلاآم؛؛
وقد تفيض النفس بمـآ تكنه؛؛
ولا تجد من يهتم بمكنونـآتهــآآ؛؛
ولكن؛؛
لكل حزن نهــآآية ؛؛
ولكل ألمٍ بـدآية؛؛
وقد اتصف اليــأس بالأبدية؛؛
والأمل بالحريــة؛؛
وبذلك؛؛
أنــآآ اتصفت باليــأس؛؛
من بعد أن نُزع من قلبي الأمــل؛؛
فودآعـاً يــآآ أمــلــي؛؛
وقد شــغــل الــيـــأس مكــآآنك؛؛
وأصبحــت أنـــآآ؛؛
{ منتـــظــرة فــي ظـل اليـــأس }